شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
نظام الممانعة في دمشق يضع خُططاً سياحية لِما بعد ”تحرير الجولان”
وعد وزير السياحة في حكومة عصابات الأسد ”محمد رامي مرتيني” بأن تكون محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا “من أكبر البوابات السياحية” للبلاد وأن يكون لها نصيب سياحي كبير بعد تحرير الجولان الذي تحتله إسرائيل منذ عام 1967، وقال مرتيني إن القنيطرة تحوي أماكن صالحة لإقامة أكبر منطقة للتزلج على الثلج في سوريا بالمستقبل المتوسط مشيراً إلى وجود دراسات عدة حول هذا الموضوع.
ولفت مرتيني إلى وجود عامل جذب سياحي كبير في القنيطرة يتمثل في التنوع والتدرج الطبيعي موضحاً أن المحافظة تضم أعلى نقطة في سوريا، وأخفض نقطة عن سطح البحر في وادي الطعيم بمقدار 300 متر انخفاضاً عن سطح الأرض وأضاف أن لمحافظة القنيطرة “دور كبير في السياحة الدينية” لما تحويه من معالم مقامات دينية مثل مقام أبي ذر الغفاري.
وتأتي تصريحات مرتيني بعد أيام من زيارته إلى القنيطرة حيث أعلن أن الوزارة بدأت البحث عن مواقع مؤهلة للاستثمار في المحافظة وتعهد الارتقاء في أداء منتزه الجولان الشعبي.
الجدير ذكره أن ميليشيات الأسد تشدقت على مدار أكثر من خمسين عام بنصرة القضية والشعب الفلسطيني في حين لم يجرؤ جندي واحد من عصابات الأسد على إطلاق رصاصة باتجاه الأراضي المحتلة خاصة على وقع الأحداث الأخيرة والعدوان الإسرائيلي على غزة.
This Post Has 0 Comments